أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : المرأة التى لا ترد يد لامس
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
المرأة التى لا ترد يد لامس
معلومات عن الفتوى: المرأة التى لا ترد يد لامس
رقم الفتوى :
9063
عنوان الفتوى :
المرأة التى لا ترد يد لامس
القسم التابعة له
:
أحكام النساء
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : هل من الحديث ما يقال : شكا رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم أن امرأته لا ترد يد لامس ، فقال "طلقها" قال : إنى أخاف أن تتبعها نفسى ، فقال " استمتع بها"؟ وقد قرأت أن ابن القيم يقول : أى أنها لا تجذب نفسها ممن لاعبها ووضع يده عليها أو جذب ثوبها ونحو ذلك ، فإن من النساء من تلين عند الحديث واللعب ونحوه "روضة المحبين ص 130 "؟ .
أجاب : هذا الحديث رواه أبو داود عن ابن عباس ، ورواه الترمذى والبزار، ورجاله ثقات ، وأخرجه النسائى من وجه آخر، وقال عنه : إنه مرسل وليس بثابت ، وقال أحمد : حديث منكر، وذكره ابن الجوزى فى الموضوعات "الإحياء ج 2 ص 34" وذكره صاحب "المطالب العالية ج 2 ص 53" وقال : رواه أحمد بن منيع بسند ضعيف كما قاله البوصيرى .
وعلى فرض ثبوته اختلف فى معناه ، فاختار أحمد أن عيبها اقتصادى وليس خلقيا يتصل بالشرف ، أى أنها تعطى من يطلب منها إحسانا ولا ترد أحدا يلتمس منها ذلك ، وهذا يؤثر على الحالة الاقتصادية للزوج ، ولما علم الرسول أنه يحبها أمره بإمساكها ، فربما تميل إليها نفسه بالمعصية .
وقيل : إن عيبها خلقى لا تتورع عن الفاحشة، ولكن كيف يأمره النبى بإمساكها وهو الذى ذم الديوث الذى يقر السوء على أهله ؟ قيل :
إن النبى صلى الله عليه وسلم أمره أولا بطلاقها ، ولما وجد تعلقه بها أمره بإمساكها من أجل تربية الأولاد أو عدم الصبر على الاتصال بها إن طلقها ، لكن ذلك كله يتنافى مع الشرف الذى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بحمايته .
وقيل : إن طبعها هو ذلك لكنه لم يقع منها شىء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يقر الفاحشة، ولعل هذا التفسير أقرب ، يقول فيه على وابن مسعود :
إذا جاءكم الحديث عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فظنوا به الذى هو أهدى وأتقى"تفسير ابن كثير لسورة النور، ونهاية ابن الأثير" .
نص الجواب
أجاب : هذا الحديث رواه أبو داود عن ابن عباس ، ورواه الترمذى والبزار، ورجاله ثقات ، وأخرجه النسائى من وجه آخر، وقال عنه : إنه مرسل وليس بثابت ، وقال أحمد : حديث منكر، وذكره ابن الجوزى فى الموضوعات "الإحياء ج 2 ص 34" وذكره صاحب "المطالب العالية ج 2 ص 53" وقال : رواه أحمد بن منيع بسند ضعيف كما قاله البوصيرى .
وعلى فرض ثبوته اختلف فى معناه ، فاختار أحمد أن عيبها اقتصادى وليس خلقيا يتصل بالشرف ، أى أنها تعطى من يطلب منها إحسانا ولا ترد أحدا يلتمس منها ذلك ، وهذا يؤثر على الحالة الاقتصادية للزوج ، ولما علم الرسول أنه يحبها أمره بإمساكها ، فربما تميل إليها نفسه بالمعصية .
وقيل : إن عيبها خلقى لا تتورع عن الفاحشة، ولكن كيف يأمره النبى بإمساكها وهو الذى ذم الديوث الذى يقر السوء على أهله ؟ قيل :
إن النبى صلى الله عليه وسلم أمره أولا بطلاقها ، ولما وجد تعلقه بها أمره بإمساكها من أجل تربية الأولاد أو عدم الصبر على الاتصال بها إن طلقها ، لكن ذلك كله يتنافى مع الشرف الذى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بحمايته .
وقيل : إن طبعها هو ذلك لكنه لم يقع منها شىء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يقر الفاحشة، ولعل هذا التفسير أقرب ، يقول فيه على وابن مسعود :
إذا جاءكم الحديث عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فظنوا به الذى هو أهدى وأتقى"تفسير ابن كثير لسورة النور، ونهاية ابن الأثير" .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: